كل ما تريد معرفته عن هواتف ايفون 13 قبل الإعلان عنها
بضعة أيام قليلة، وبعدها ستقوم آبل بالإعلان عن جيلها الجديد كليًا من سلسلة هواتف ايفون 13، والتي –كما جرت العادة- تحصل على تحديثٍ جديد في نهاية صيف كل عام ليتم إطلاق تلك الأجيال الجديدة في خريف نفس العام. سيكون الأمر هذه السنة مختلف، إذ أننا قد سمعنا بعض الشائعات وتسريبات ايفون 13 عن المواصفات الداخلية والتقنيات الجديدة الخاصة به حتى قبل إطلاق سلسلة آيفون 12 في عام 2020. ولكن على بعد أيام قليلة، بتنا نمتلك فكرة شمولية بعض الشئ عما ستعلن عنه آبل في مؤتمرها القادم.
فيما يلي، نستعرض لكم أهم النقاط التي تم تأكيدها حتى الآن عن سلسلة هواتف ايفون 13 حتى الآن.
موعد نزول ايفون 13
على الرغم من أنه كان هناك بعض التأخير في الإعلان عن وإطلاق سلسلة هواتف ايفون 12 نظرًا لما واجهته دول العالم من صعوبات في الإنتاج مع بدء أزمة فيروس كورونا. تم دفع آبل رغمًا عنها آنذاك لإطلاق سلسلة ايفون 12 في أكتوبر بدلًا من سبتمبر، لكن الوضع قد اختلف الآن، إذ أشارات العديد من التحليلات والتقارير أن إطلاق سلسلة هواتف ايفون 13 سيكون في سبتمبر من العام الجاري، وهو ما جرت عليه العادة في السنوات الماضية.
بالإضافة إلى ذلك، فقد أضافت تلك التقارير الحديثة إحتمالية إعلان آبل عن سلسلة هواتف ايفون 13 في سبتمبر، وربما موعد نزول ايفون 13 بالأسواق في نهاية سبتمبر، بدلًا من النصف الأول من أكتوبر القادم. أما عن بعض تسريبات ايفون 13 الأخيرة، فقد أظهرت إلى أنه من المحتمل أن تعلن آبل عن سلسلة هواتف ايفون 13 قبل نهاية النصف الأول من سبتمبر، مع التكهن بأن إمكانية إتمام عمليات الطلب المسبق ستبدأ من 17 سبتمبر، مع بدء وصوله للأسواق وشحنه للمستخدمين بدءً من 24 سبتمبر.
سعر ايفون 13
بالنسبة إلى الشرائح السعرية الخاصة بسلسلة هواتف ايفون13، فإنه قد ظهرت العديد من التقارير خلال الشهور الماضية تفيد بأن سلسلة هواتف ايفون 13 ستتبنى تسعير مماثل لما كانت عليه سلسلة هواتف ايفون 12. بناءً على ذلك، توقعت تلك المصادر بأن تكون أسعار سلسلة جوال ايفون13 699 دولار أميركي لهاتف ايفون 13 ميني، 799 دولار أميركي لهاتف ايفون 13 العادي، 999 دولار أميركي لهاتف ايفون 13 برو، و1099 دولار أميركي لهاتف ايفون 13 برو ماكس.
على الرغم من ذلك، فقد أظهرت بعض التقارير التي استندت إلى بعض المعلومات -والتي كان مصدرها اللجنة الاقتصادية الأورواسيوية- بأنه قد تم اعتماد سبعة إصدارات جديدة من ايفون 13. هناك بعض التصريحات التي تشير إلى إطلاق آبل سبعة إصدارات مختلفة من هواتف ايفون هذا العام بما فيهم النسخ اللاحقة لسلسلة iPhone SE على سبيل المثال. بجانب تلك التصريحات، هناك تصريحات أخرى تفيد بأن السبع إصدارات المذكورة قد تكون خاصة بهواتف ايفون 13 المذكورة ولكن باعتمادها بسبعة سعات داخلية مختلفة لذاكرة التخزين الداخلي وذاكرة الوصول العشوائي.
من الجدير بالذكر أنه قد ظهرت بعض التسريبات الحديثة خلال الأيام الماضية تفيد بأنه بات هناك عجز عالمي في إنتاج شرائح المعالجة، مما دفع شركة TSMC المُصنعة لطلب زيادة في أسعار بيع وتقديم شرائح المعالجات المصنعة من خلالها، مما أعطى البعض تبريرات حول احتمالية زيادة وارتفاع سعر ايفون 13 بناءً على ذلك، مقارنةً لما كان عليه سعر ايفون 12 في العام الماضي.
مواصفات ايفون 13
بكل بساطة وسهولة، يمكننا التنبؤ بتضمن هواتف ايفون 13 على شريحة المعالج الداخلي A15 Bionic بمعمارية 5 نانومتر خلفًا لشريحة A14 Bionic التي أتت بها سلسلة هواتف ايفون 12. من المفترض أن يساعد المعالج الجديد سلسلة هواتف ايفون 13 على تقديم قدرات أكبر وأكفأ من حيث سرعات المعالجة وقوة الآداء.
بالإضافة إلى ذلك، من المفترض أن يقدم المعالج الجديد إستهلاكًا أكثر توفيرًا لبطارية الهاتف، وهي عادة آبل مع كل شريحة معالجة جديدة تقوم باطلاقها مع كل سلسلة جديدة لهواتف آيفون. أضافت مصادر أن آبل قد طلبت توريد أكثر من 100 مليون شريحة معالجة A15 Bionic الجديدة مما يظهر لنا أن آبل تتوقع تحقيق مبيعات لسلسلة هواتف ايفون 13 أكثر مما حققته في سلسلة هواتف ايفون 12.
وبخصوص الخيارات التخزينية، من المفترض أن تقدم آبل كلا من هاتفي الدخول ايفون 13 ميني وايفون 13 العادي مع خيارات ذاكرة تخزين داخلية تبدأ من 64 جيجابايت، بينما ستقدم هاتفيها الاحترافيين ايفون 13 برو وايفون 13 برو ماكس بذواكر تخزين داخلية تبدأ من 128 جيجابايت وحتى 1 تيرابايت.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت بعض التقارير المبنية على بعض المصادر الموثوقة، وكشفت بأن هناك تعاون قيد التنفيذ بين آبل وكوالكوم للحصول على بطاقة Qualcomm X60 لإدارة اتصال الشبكات بهواتف ايفون 13 ولدعم شبكات الجيل الخامس. من المفترض أن تساعد تلك البطاقات الجديدة هواتف ايفون 13 على إتمام إتصالات أفضل من حيث الجودة والقوة مع الشبكات المحلية وتوفير مقدار الطاقة والبطارية المستخدمين لإتمام تلك الاتصالات أيضًا. أما عن حجم الصفقة التي تم إتمامها بين آبل وكوالكوم، فهي تشير إلى مقدار كبير من بطاقات الاتصال الجديدة X60 مما قد يكفي إنتاج هواتف ايفون حتى عام 2023، مع بعض التكهنات بتضمن سلسلة ايفون13 على تلك البطاقات.
أشارت التقارير الحديثة وتصميمات المحاكاة التي تم إطلاقها بناءً على تسريبات تصميم هواتف ايفون 13 على مدى شهور عدة مضت، أشارت إلى أن آبل تنوي تقليل حجم النتوء العلوي، ليتم تقليله قياساته من حيث الطول والعرض بنسبة 25%. كانت تسريبات مشابهة قد أثيرت قبيل إطلاق سلسلة هواتف ايفون 12 في 2020 الماضي، بينما تم ضحد تلك التسريبات عند الإعلان عن هواتف ايفون 12.
أما عن تقليل حيز وحجم النتوء العلوي، تشير التقارير إلى أن آبل قد أعادت تصميم وتموضع مكونات هذا النتوء، حيث نقلت سماعة الأذن العلوية إلى جسد الهاتف المعدني بدلًا من النتوء، وقامت بضم بعض المستشعرات والكاميرا الأمامية معًا في مساحةٍ أصغر.
بالإضافة إلى ذلك، فقد أشارت بعض التقارير الأخرى إلى تغييرات جمة فيما يخص تصميم وحدة عدسات الكاميرات في هواتف ايفون 13. تشير تلك التسريبات إلى أن كلا هاتفي ايفون 13 ميني وايفون 13 العادي سيأتون بنفس حجم وحدة تصميم عدسات الكاميرا، بينما ستتغير أماكن عدسات التصوير لتصبح قطرية في صفين، بدلًا من رأسية في صفٍ واحد. أشارت نفس التسريبات إلى أن وحدة عدسات الكاميرات في هواتف ايفون 13 برو وايفون 13 برو ماكس ستكون أكبر بحجم ملحوظ جدًا عما سلفها في هواتف ايفون 12 في 2020 الماضي.
من المؤكد أن آبل قد قامت بعمل تحديثات عدة فيما يخص تطوير خواص التصوير في سلسلة هواتف ايفون 13 الجديدة، مما تطلب تعيين مساحة أكبر لوضع وتضمين المستشعرات الداخلية الجديدة كما تفيد التسريبات. من المؤكد أيضًا بحسب التسريبات أن آبل قد قامت بتغيير الخامات التصنيعية للعدسات الداخلية الخاصة بكاميرات هواتف ايفون 13 لتصبح أكثر نقاءً عند إلتقاط الصور، وللمساعدة على أخذ صور احترافية بدقة وجودة أعلى مما سبق في جميع سلاسل هواتف ايفون السابقة.
أما عن الألوان المتوقع صدور ايفون 13 بها، أشارت أحدث التسريبات بأن هواتف ايفون 13 ستأتي بعدة ألوان تشمل الأسود، الفضي، الذهبي، الوردي، وذهبي بنكهة غروب الشمس. أفادت تسريبات أخرى بأن ايفون13 العادي يمكن أن يأتي باللون الوردي، ولكن هذا يعتمد فقط على الصور المُسربه. في السابق، سمعنا أنه قد يكون هناك خياران جديدان للألوان لمجموعة ايفون 13 برو وهم: أسود غير لامع وبرونزي أو برتقالي.
شاشة ايفون 13
وبالحديث عن قائمة مواصفات ايفون 13، فقد تم ذكر شاشة سلسلة هواتف ايفون 13 بأنها ستحصل على العديد من الإضافات الجديدة والتي ستكون عامل جذب لأي من المستخدمين الذين سيقررون شراء أي هاتف من سلسلة ايفون13 الجديدة. أولًا، تقول العديد من التقارير والتسريبات وربما تُجمع على أن الهاتفي الاحترافيين من سلسلة ايفون 13 وهما هاتفي ايفون 13 برو وايفون 13 برو ماكس، سيحصلون على شاشات بمعدل تحديث يبلغ 120 هرتز، وهو الأمر الذي جاء متأخرًا عدة سنوات إلى هواتف آبل. ستزيد تلك الشاشات بمعدل تحديثها الجديد من سلاسة استخدام وتمرير المستخدمين للمحتوى المعروض على شاشات الهاتفين المذكورين من سلسلة ايفون 13.
بالإضافة إلى ذلك، تشير التقارير إلى تزويد شاشات سلسلة هواتف ايفون 13 بلوحة LTPO مصاحبه للشاشة، وهي تقدم تقنية تساعد الهواتف على توفير الطاقة بشكلٍ كبير قد يبلغ 15% أو حتى 20%، حيث يساعد على إتاحة معدل تحديث إطارات الشاشة بشكل متكيف مع طبيعة الاستخدام الحالية لكل ثانية تمر.
وبناءً على دمج لوحة الـLTPO تلك، تقول التسريبات أيضًا وبشكل مؤكد بأن سلسلة هواتف ايفون13 ستدعم ميزة Always-on-Display. تسمح تلك الميزة لشاشة الهاتف بأن لا يتم قفلها أبدًا، وبدلًا من ذلك، ستعرض بعض البيانات الرئيسية الهامة مثل نسبة البطارية وبعض الاشعارات في حالة سكون المستخدم، وبمعدل تردد عرض إطارات منخفض في الثانية الواحدة، وقد يبلغ إطار واحد لكل ثانية، مثلما في ساعات آبل Apple Watch.
في بادئ الأمر، تحدثت تسريبات مواصفات ايفون 13 عن مستقبل التصوير في هواتف تلك السلسلة. أشارت التسريبات إلى استعانة آبل بمستشعرات تصوير جديدة كُليًا من حيث التقنيات المستخدمة بها وحجمها الأكبر بشكل ملحوظ من نظائرها في هواتف ايفون 12 برو، وايفون 12 برو ماكس. أشارت التسريبات بأنه ولأول مرة، ستدعم عدسة التصوير بزاوية عريضة ميزة التركيز التلقائي أثناء التصوير وذلك بعد إضافة ستة طبقات عدسات لإثراء تجربة التصوير عبر تلك العدسة بعدما كانت مجرد خمسة عدسات فقط في الهاتفي الاحترافيين من سلسلة ايفون 12.
كما ذكرنا، وكما في الصورة بالأعلى، فإن الفرق واضح بين أحد هواتف سلسلة ايفون 12 برو، والغطاء المبني على تصميم مسرب لهواتف ايفون 13 برو. بمعنى آخر، يمكننا التيقن من إطلاق سلسلة ايفون 13 برو وايفون 13 برو ماكس مع وحدة عدسات للكاميرا أعرض وأطول، وأكبر بشكل ملحوظ من حيث الحجم. باختصار، فإن المستشعرات الأكبر حجمًا ومساحةً تعني أن اللقطات المُصورة ستكون قادرة على التشبع بالضوء بشكل أكبر من ذي قبل، كما ستكون قادرة على تقديم دقة وجودة تصوير أعلى بفارق ملحوظ.
إحدى الشائعات اللامعة التي ظهرت كانت قد أشارات إلى أن شركة آبل كانت تبحث عن موردين كاميرات ذات عدسات مطوية من شأنها تحسين التقريب البصري للكاميرا الخاصة بـ iPhone 13. هذا يعني أن التصميم الذي يشبه المنظار البصري سيتم ترتيبه عاموديًا بدلًا من أفقيًا بداخل العدسة. هذا يعني أنه يمكنك زيادة التكبير البصري للأضعاف دون زيادة حجم الهاتف من الخلف. ومع ذلك، من المحتمل ألا تظهر هذه الميزة حتى ايفون 14 العام المقبل.
قد تكون إحدى الإضافات الأخيرة هي تضمين مستشعرات LiDAR على ايفون 13 ميني وايفون 13 العادي، بدلاً من إصدارات برو فقط. يساعد هذا المستشعر في التركيز التلقائي والتمكين للاستمتاع بأداء الواقع المعزز.
بالرغم من ذلك، فإن التسريبات والتصميمات التي تم نشرها في الشهور القليلة الماضية لم تعبر عن وجود أي تغيير في عدسات ومستشعرات الكاميرا في هاتفي الدخول من السلسلة وهما ايفون 13 ميني، وايفون 13 العادي، مما يفيد بشكل غير مباشر بأن الكاميرات وتقنيات التصوير لن تمر بطفرة كما المتوقع على هذين الهاتفين.
بطارية ايفون 13
لسوء الحظ، لم يحظى أداء البطاريات الخاصة بسلسلة هواتف ايفون 12 العام الماضي بمدح الكثيرين إذ أنها لم تصمد مثل سلسلة هواتف ايفون 11، باستثناء ايفون 12 برو ماكس، الذي أبهر كلا من المستخدمين والخبراء والمراقبين التقنيين. أما في ايفون 13 فقد أظهرت مواصفات ايفون 13 المسربة بأن الهواتف ستحمل ما يسمى بـــ البطاريات الناعمة. تسمح تلك البطاريات الجديدة تقنيًا بتصميمها بسعات وقدرات تشغيلية أعلى مع الحفاظ على نفس بصمتها التصميمية، مما لا يتطلب زيادة حجم أو سمك الهواتف.
أشارت بعض التسريبات أيضًا أنه ستكون هناك زيادة في قدرة البطاريات الخاصة بهواتف ايفون13، بحيث ذكرت على سبيل المثال بأن بطارية هاتف ايفون 13 برو ماكس ستحصل على زيادة بمقدار 18%، حيث ستصبح 4352 مللي أمبير بدلًا من 3687 مللي أمبير في هاتف ايفون 12 برو ماكس. أشارت تلك التسريبات إلى أن الإصدارات الأخرى لن تحصل على نفس القفزة من حيث زيادة قدرات البطارية، ولكنها ستحصل في النهاية على زيادات وتحسينات، مما يجعلنا نتنفس الصعداء حتى إطلاق سلسلة ايفون 14.
خصائص أخرى
تأتي كل سلسلة هواتف ايفون جديدة بإصدار جديد من نظام التشغيل iOS عند إطلاقها. أعطتنا آبل نظرة أولى جيدة على المنصة الذي ستدير أجهزة ايفون 13 الجديدة -بالإضافة إلى أجهزة ايفون الأخرى التي يعود تاريخ دعمها حتى ايفون 6 اس- عندما عرضت آبل النسخة التجريبية الخاصة بالمطورين iOS 15 في مؤتمر مطوري آبل في يونيو.
تتضمن أفضل ميزات iOS 15 تحديثات عديدة لــــFaceTime تتيح لك مشاهدة مقاطع الفيديو ومشاركة المحتوى مع الآخرين، ووضع تصميم وأسلوب جديد لإدارة الإشعارات وتحسينات الخرائط والرسائل والمحفظة والطقس والتطبيقات المضمنة الأخرى الخاصة بآبل. ستتطلب بعض ميزات iOS 15 شريحة معالج A12 Bionic أو أحدث، لكن لا ينبغي أن يكون ذلك مشكلة بالنسبة لجهاز iPhone 13 وشريحة آبل الجديدة الرائعة A15 Bionic.
نحن في انتظار معرفة ميزات ايفون 13 الخاصة المخفية في iOS 15. ومن الميزات التي نود رؤيتها، والتي ظهرت مؤخرًا في براءة اختراع آبل، هي إشعارات الشحن التنبؤية. سيتعلم هذا النظام استخدام هاتفك وعادات الشحن، تمامًا كما تفعل ميزة Optimized Charging الحالية بالفعل، ولكن بعد ذلك يحذرك وينصحك بشحنه قبل استنزاف البطارية بشكل سريع، بينما لا تزال في المكان المناسب لإتمام تلك العملية، مثل المنزل.
مستقبل ايفون 14
عندما نشتري منتجًا تقنيًا، فعلينا أن نوازن بين حاجتنا أو رغبتنا في امتلاك شيء ما الآن مع احتمالية الانتظار وشراء شيء أحدث وأفضل لاحقًا. هذا هو الحال مع الهواتف، حيث يعاني بعض الأشخاص من الخوف من فقدان الأحدث عندما يتعلق الأمر بشراء الهواتف الذكية ويقومون بالانتظار حتى يأتي الجيل القادم، ويكررون الانتظار لأعوامٍ عدة. يمكنك أن تلعب لعبة الانتظار إلى الأبد ولن تفوز أبدًا.
ما زلنا بعيدين عن إطلاق ايفون 14 بحوالي 13 شهرًا، لكننا سمعنا بالفعل بعض الشائعات المثيرة للاهتمام. أهمها عودة مستشعر قراءة بصمات الإصبع، على الرغم من أننا نأمل أن تأتي تلك الميزة مع ايفون 13. لكن الكلمة هي أن آبل تعمل على تقنية شاشة العرض لمستشعر بصمات الأصابع. ومع ميل الشركة إلى عدم إطلاق أي تقنيات قبل نضوجها عمليًا، من المحتمل أنها قررت أن تلك الميزة لم تكن جاهزة لسلسلة هواتف ايفون 13.
تشير شائعات أخرى إلى أن شريحة A16 Bionic سيتم تصنيعها باستخدام معمارية 4 نانومتر، مما قد يؤدي إلى تحسين كفاءة الطاقة والأداء العام. من المؤكد أننا سنحتاج إلى رؤية الشريحة تعمل في نسخ حقيقية من الهاتف لإجراء تقييماتنا المناسبة.